الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

قصة واقعية حدثت في صالوت تجميل !!! اللهم استرنا

الكاتب: Issam Mahmo   بتاريخ:  12:01 ص   قصص واقعية لا يوجد تعليقات


( 1 ) قال أحد التائبين وهو يحكي قصة الضياع التي كان يمثل دور البطولة فيها كنت أجريت اتفاقاً مع صاحبة صالون مشهور على أن تقوم بتصوير زبونات المحل عن طريق كاميرات مخفية مقابل مبالغ مالية وكانت تضع الكاميرات في غرفة تجهيز العرائس كما يسمونها، حيث يقمن بنـزع ثيابهن، وكانت صاحبة الصالون توجهن إلى الكاميرات بحجة الإضاءة وعدم الرؤية، وكنا نأخذ الأشرطة ونشاهدها بجلساتنا الخاصة ونتبادلها فيما بيننا، و كان بعضنا يتعرف على بعض الفتيات وبعضهن شخصيات معروفة ، و كنت من شدة و فظاعة ما أرى أمنع أخواتي وزوجتي من الذهاب لأي صالون لأنني لا أثق بمن يديرونها ولا في سلوكياتهم وأخلاقهم وفي إحدى المرات أحضرَت لي صاحبة الصالون آخر شريط تم تسجيله لي حسب الاتفاق المبرم بيننا ، شاهدت اللقطات الأولى منه فقط، ومن فرط إعجابي به قمت بنسخة على عجل و وزعته على أصدقائي الذين قاموا أيضاً بنسخه و توزيعه ، وفي المساء اجتمعنا وجلسنا لنشاهد الشريط الذي أسال لعابنا جميعاً، ولم تخل الجلسة من التعليقات . حتى بدأت اللقطة الحاسمة حيث حضرت سيدة لم أتبين ملامحها في البداية ولكن تبين لي بعد ذلك بأنها أختي، فلم اتمالك نفسي من شدة الغضب وكأنها صفعة قويه لي من رب العباد -والذي يمهل ولكنه لا يهمل العباد- على ما اهدرته من مال اتتبع فيه أعراض الناس، ولم اتمكن من جمع النسخ والتي اصبحت في متناول الجميع . 

معلومات كاتب الموضوع

يتم هنا كتابة نبذه مختصره عن كاتب الموضوع. تحتاج أشجار النيم الهندي إلى القليل من الماء وهي تنمو بسرعة وتضرب بجذورها عميقا في التربة. ألماني يزرع هذه الأشجار في الأراضي الجافة في شمال بيرو. شاهد جميع موضوعاتي: نويد اقبال

0 التعليقات:

إلى الأعلى ↑
كن على تواصل واتصال معنا

أقسام المدونة

المدونات

محادثة

موفق ياسين شاب فلسطيني من مواليد ال 1998 احب الكتابة والتدوين واحببت ان اشارككم ما اقرا وما اكتب على مدونتي البسيطة هذه
© 2013 يوسف محاميد Yousef Mahameed . تصميم من Bloggertheme9
قوالب بلوجر. تدعمه Blogger.